ذاك هو


الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

الأربعاء، ١٦ يونيو ٢٠١٠

رداء مُستعار

تتميز عن غيرها برداء ذو رونق خاص بها دون غيرها
من اللمحة الأولى على بعد مسافة شاسعة ندركها من ردائها هذا
لونه ، تصميمه ، حتى تلك الاكسسوارات التى تزين به ردائها
لها طابع خاص في استخدامها نعرفها به
وكثير ما مازحناها بقولنا:

"لقد باتت تربطنا الصداقة برداءك أكثر منك "

فكانت تبتسم راضية
مزهوة سعيدة باعجابنا فخورة برداءها
ولا عجب فقد حاكته يداها.

حتى تلك الرتوق البسيطة بطياته وبعض من خيوط نافرة
من وحدة نسيجه ، قد آلفناها و اعتدناها
درجة أنها صارت علامتها الخاصة ربما نستهجن رداءها هذا

إن فقد أحد مكوناته تلك فقد بات كلاهما

بكل ما فيه من تفاصيل كيان واحد لا يكتمل احدهما الا بالآخر .

وكعادة البشر الافتقار للقناعة ولأنها من البشر
فلم تقنع باقتناءها ذاك الرداء المميز رغم رتوقه
فبدا أنها زهدت فيه ورنت بعين التطلع لأردية الآخرين
وقررت استعارة أحدها لارتدائه وقد كان .

يقترب شبح من بعيد متجه إلينا نحاول تخمينه ولا نصل لنتيجة
أعيتنا المحاولات للتخمين جميعنا يجد في ذاكرته
شبه لطريقة السير تلك ولكن لا تسعفه الذاكرة .

اقترب الشبح حتى دنا منّا ياله من رداء رائع جداً
مبهرة ألوانه راقي جدا تصميمه خامته من أثمن الأنواع

وها هى تطل علينا من داخل الرداء ، يا إلهي !!!

شخصت أبصارنا للحظات و ما كاد أن التفت عنها البعض
والبعض الآخر وقف مشدوهاً والبقية تملكهم شعور بالامتعاض
مما طرأ عليها

ما هذا !!
رغم روعة الرداء ورُقيه وثراءه إلا أنه لا يوائمها
فلا هو يناسبها لونه ولا تتزن عليها خطوطه ،غارقة فيه متصاغرة

حاولت أن تكسبه بعضا من ملامح ردائها فكادت أن تشوهه.

فقدت جمالها وتفردها فالتفتنا عنها جميعا ، فقد عشقناها
بثوبها ذاك المرسومة خطوطه مع ثنايا وقسمات جسدها
بكل رتوقه ونفرات خيوطه ... لماذا ؟؟!!
لأن يديها من حاكته
فكان لها قلباً وقالبا كان منها جزءأ نلتمسها فيه فتنصلت منه
برداء خانها اختياره فهو لا يناسب قياساتها

ربما لو حملته معلقاً على شماعته الخاصة

لكان أفضل وكان كلاهما ليحتفظ بملامحه


تمت

2 / 5 /2010

هناك ٧ تعليقات:

حنــان يقول...

السلام عليكم
عسلامة ماعلينا

:)) سوري على التاخير يا ما علينا :)


هاذا تماااااام الواحد يقدر يقرا و هو مرتاااح
كلك ذوق يا ماعلينا

على فكرة هو التنسيق اللي كان اللي فيه الصخور البحرية جميل جداااا
بس مشكلته انه خلفية البوست شفافة
لو انك مثلا تغيريها سوداء و تخلي بس خلفية الصفحة هي اللي صخور هيطلع توووووحفة..
تقدري تغيريها من خيار "متقدم" جربيها و غيري في الخلفيات ثمة خيارات كثيييرة للالوان هتعجبك ان شاء الله

على فكرة انا كنت جربت بعض منهم و عجبني اكثر واحد اللي فيه كانه قطرات مطر على زجاج نافذة
ادينا بنسلى :)))))

بالنسبة للقصص،
اخونا و صديقنا نور الدين محمود محق في الملاحظة اللي قالك عنها بخصوص انه القصص الثلاث الاخيرة و خاصة الاثنتين اللي قبلها مباشرين جدا.. انما ليهم جماليتهم طبعا

غرور رجل لم احبها بصراحة، هههههههه موش عارفة ليه ، هكا فقط ماعجبتنيش لا البطلة و لا البطل، فما كملتهاش

ما بين الظلمة و الضياء جميلة.. لكنها ليست مبهرة..

رداء مستعار
جميلة الصياغة و فكرتها حلوة انما اطلتي السرد في بعض الجمل
و هي هنا قوتك، التركيز و الدقة في سرد التفاصيل و ايصالها للقارئ بطريقة قريبة، لكن القصة هنا لم تكن تحتمل كل ذلك القدر من التفاصيل في بعض المواقع
ايضا عندما لا تقعين في المباشرة، و تكتبين برمزية، بتكتبي حقيقة كلمات غاية في الروعة:))

نرجع للفكرة العامة
هو الواحد لما يخلع عنه رداءه و يرتدي رداء الغير غالبا موش هيليق عليه،:)) و لو لاق.. هيكون باهت..
احيانا توجد بعض الاستثناءات..
لكن عموما من الافضل عوضا عن تغيير الرداء، ان نحاول تطويره و ترقيته، كاضافة بعض "الاكسسوارات" مثلا..نشتغل عليه يعني
فنضيف علي الرداء حينها القا و"وهج" (لاشد ما عجبتني هذه الكلمة و الله :)) )
المهم ان لا يفقد الانسان نفسه في ردائه فيضيع

الوهج بقى،
شوفي يا ستي
بالنسبة لكلامي انها مضلومة، الخيانة هي الخيانة، بالتاكيد لا يخفف من وقعها شيء،
انا كنت اعني كما رايت انا الامر (و حسب قرائتي الخاصة للقصة والتي طبعا قد توافق ما يريد الكاتب ايصاله و قد لا، و روعة هذه القصة انه بالامكان قرائتها اكثر من مرة.. و كل قراءة محتلفة..و هذه علامة النجاح)
انها ليست هي لوحدها المتسببة في هذا الوضع، ليست وحدها من اوصلها لهذا، الخيانة،
هي ليست الضالمة وحدها و وهو البريء الضحية كلاهما يتحملان المسؤولية، و ربما بنفس القدر
بمضلومة لا اعني بريئة:) او انها ليست مذنبة.. قطعا لا:)

شوفي هنا "ونظر لسيجارته بين أصابعه
فوجدها وقد خبا وهجها فالتقطها بشفتيه
وتنفسها بعمق فتوهجت بشدة بلهيب أحمر نارى"
و هنا " وقد بدأ الوهج يخبو منه سريعاً منذ أن فارقت شفتيه،
فهي لا تتوهج سوى بين شفتيه حين يتنفسها ،"
موش جايز هي ايضا قد خبت حين ابعدها عن شفتيه..
و انها لم تكن تحتاج سوى الى ان يضعها في شفتيه و يتنفسها لتتوهج من حديد..
و انها عندما لم تجد شفتيه.. حينها التقطتها شفاه اخرى اعطتها نفسا جديدا جعلها تتوهج؟؟
(هي قد رضت لشفاة غريبة ان تلتقطها، و هو امر حقير)

هو مهمل، اهملها، هذه العبارة حسب رايي تكشف الكثير عن شخصيته :"في حركة هادئة
هدوء الاعتياد "

ثم يعني هو جارهم في السكن القديم،
ان كان لم ينتبه لما بينهما قبلا فهو مهمل اكيييييد.. كيف لم ينتبه اليها او اليه او اليهما.. اكان لا بد ان يراهما في لحضة تجمعهما سويا؟ لكي يلاحظ؟
و ان كان قد لاحظ ذلك، فهو و اعذريني متبلد الحس و هذا اهون وصف يطلق عليه..
ممكن يكون غافل؟ ربما و لو انه لو كان يمنحها بعضا من الاهتمام لانتبه لبعض التغيرات، لكن لنفترض انه كان غافلا.. ها قد عرف الان.. و بعد؟

هرجع احكي تاني في الموضوع هاذا.. ولا نقلك هعمل حساب تاني ع الفايسبوك و نرغي براحتنا، ابقي ضيفيني عندك :)))

ما علينا هههههههههه
موش هقلك اسفة على الاطالة
يلا تحياتي ليكي
و دمت بخير
:))

ما علينا يقول...

حنان

بنت تونس الغالية

أولا باعتذر جداااااااا على التأخير

لكن متوسمة فيك الخير أن تتقبلي عذرى

فالرد على تعليقك لا تكفي معه كلمات الشكر على المرور

ولم اكن أملك المزاج النفسي الملائم للكتابة قل الآن فعذرا حنان الكريمة على كل هذا التأخير

وعلى فكرة التنسيق بتاع قطرات الماء دا عجبني من اول ما شفت التنسيقات الجديدة

لكن مشكلة الخلفيات واللون
خلينا في دا افضل تيسيرا للقراءة


وبالنسبة للقصص انا متفقة جدا معاكم على غرور رجل
لأني مش باعتبرها قصة اد ما هي سرد لحدوتة او موقف حصل

لكن كلام في سرك كنت محتاجة اشارك بشكل شبه يومي في سباق كتابي في فترة زمنية محددة

فاستعنت ببعض مواقف من الذاكرة نسجة حولها ما يشبه الأقصوصة او نقول حدوتة

وكان من بينها غرور رجل


وبين الظلمة والضياء فعلا ليس فيها ابهار لأن الرمزيو فيها مش عميقة أو نقدر نقول مفيهاش عقدة القصة او مغزى القصة باردو واضح ولا يحتمل اكثر من اتجاه للقراءة

لكن بالرغم من كدا هي قريبة من قلبي جدا
لأنى كتبتها مستعينة بحالى نقدر نقول فيها مني كتير يعنى هى ماعلينا على الورق الى مدى كبير

رداء مستعار بقى ههههههههههه
كان لازم اطول واستفيض لأنها جاءت وليدة اللحظة على موقف حصل من احد الاشخاص

ارتدى رداء ليس رداءه وما أسوأها استعارة فيها ادعاء للملكية

هو نقدر نقول انها مجرد محاولات ودى البدايات يعنى لست بقاصّة
خلوا دى في دماغكم دايما انا يدوب كدا
نقدر نقول طالعة في دماغي اكتب قصص او ما يشبهها



نيجي بقى للوهج
اللى اسمها عاجبك وانا كمان بحب الاسم دا اوى مش عارفة ليه

انا معاكى ان الخيانة ممكن الطرف التانى يكون له يد فيها ويكون سبب في ان شريكه يخونه
ومتفقين ان دا طبعا مش مبرر للخاين

لكن هنا هو مش مهمل ابدا
وازاى نقول لم ينتبه لما بينها وبين جارهم القديم
والراجل اخدها وساب السكن القديم
هو حريص عليها ومش مهمل ابدا دليل انه بيلاحظ كل تفصيله منها حتى وهج عينيها لما التقت بالجار القديم

وعبارة فى هدوء الاعتياد
دليل اكثر لتكرار جلساته الفكرية فيها ووحدته واهمالها هى له

هى بس بتكون معاه في لحظات معينة
بتمنحه الوهج دا فقط حين يتنفسها كسيجارة
كما ابدع اخى نور الدين واستخدم جملة رائعة جدا

" تحت عزف الجسد"
هو دا وجه الشبه بينها وبين السيجارة
هل طبيعي ان كي يرى وهجها دائما ان يعزفها جسديا دون انقطاع

تعرفي يا حنان
قراءتك للقصة وترجمتك لكل كلمة فيها
منحتنى احساس رائع

ان دى قصة مش انا اللى كتبتها وانها قصة قرانها احنا الاتنين ولكل منا رأيه بها

فحقا قراءتك لها لا اجزم بانني ضدها فبيني وبين نفسي
اجده فرض قائم الحدوث ربما يكون كان غافل والان فقط ادرك

جعلتيني انظر اليها كانها طفلي وقد شبّ واستقل بفكره وتبلورت شخصيته بشكل جديد غير الذي اعلمها عنه

فاصبحت اقرأ القصة فقط بشخص القارئة


وانا منتظراكي علشان نعرف وبعد؟؟ بتاعة صاحبنا دا بتاع الوهج

وفين يا ستى الحساب بتاع الفيس بوك

بصراحة الرغى متعة خصوصا لو معاكى يا حنان


وطبعا اياك تتاسفى على الاطالة

انا اللى باعتذر بشدة على تاخيري في الرد بجد اسفة جدااااا


منتظرااااااااااااااااااكي

ما علينا يقول...

حنان



هو انا المفروض كنت كاتبة هنا تعليق واتبعت خمس مرات
وحذفت 4 وسيبت واحد

ودلوقت اختفى هو كمان

انا حاسة ان في هنا عفريت


وكنت كاتبة كلام كتير جدا يا حنان

اوله كنت باعتذر بشدة على التأخير في الرد

لأني ما كنتش في مزاج نفسي للكتابة

اسفة بجد على التأخير

والقصص متفقة معاكى انت ونور انها مباشرة

لأنها بالفعل اقرب لحواديت سردية اكتر منها قصة قصيرة برمزيتها وعقدتها


والوهج باتفق اختلف معاكي فيها

باختلف ككاتبة للقصة من حيث انى كتبت الشخصيات بتصور معين

وباتفق معاكى كقارئة شايفة ان قراءتك فعلا فرض قائم الحدوث

انا اختصرت كتير
كنت كاتبة باستفاضة فعلا

مفيش نصيب التعليق الأول يثبت

ويارب دا يثبت

انا بجد مستغربة من انه اختفى دى


ويا ستى فين بس حساب الفيس بوك

مفيش احسن من ارغى كدا فورى

منتظراااااااااااااااااكى بجد

غير معرف يقول...

kjtykjytkjuyku

ما علينا يقول...

لا اله الا الله
محمد رسول الله


والله ما انا فاهمة حاجة

كتبت التعليق وما كانش راضي يتبعت
زبعد ما قسمته على جزئين لاقيته اتبعت خمس مرات

حذفت الزيادة واتأكدت انه موجود وقريته

وقفلت المدونة وخرجت ورجعت فتحتها بعد شوية

ما لقيتهوش

استغربت وكتبت تانى واتاكدت كذا مرة انه موجود

قفلت وفتحت كذا مرة

ورجعت دلوقت بعد فترة مش لاقية التعليق بتاعى يا ناس

ولا قية تعليق من غير معرف دا

انا مش فاهمة حاجة

ما علينا يقول...

حنان


كل اللي يهمنى حاليا
انك تقبلي اعتذارى عن تأخيري في الرد

حقيقي ما كنتش في مود كتابة و مازلت لكن كان لازم ارد بقى
و والله كتبت رد طويل ناقشت فيه القصص كلها

وقسمته على مرتين لكن طار ما اعرفش ازاى

ورجعت كتبت واحد تانى مختصر شوية فيه مضمون تعليقي الاولاني
ودلوقت طار هو كمان

ياريت تجيبي حساب الفيس بوك ارحم

ونرغى براحتنا بخصوص الوهج وايه بعد ما شاف الوهج في عينيها


يارب التعليق دا يثبت

ماعلينا يقول...

حنان


كل اللي يهمنى حاليا
انك تقبلي اعتذارى عن تأخيري في الرد

حقيقي ما كنتش في مود كتابة و مازلت لكن كان لازم ارد بقى
و والله كتبت رد طويل ناقشت فيه القصص كلها

وقسمته على مرتين لكن طار ما اعرفش ازاى

ورجعت كتبت واحد تانى مختصر شوية فيه مضمون تعليقي الاولاني
ودلوقت طار هو كمان

ياريت تجيبي حساب الفيس بوك ارحم

ونرغى براحتنا بخصوص الوهج وايه بعد ما شاف الوهج في عينيها


يارب التعليق دا يثبت

٦ يوليو، ٢٠١٠ ٣:٣٣ م


انا نسخت التعليق اللى لحقته قبل ما يتحذف

لان في واحد اتحذف هابعته باسم عادي